ربطا يضاعفه السكون ودادا
فتشاهد الأسد المهوب مراقبا
مثل القضاء يراقب الآبادا!
وبقربه أنثاه تنظر مثلما
تبع الوجود إلهه منقادا!
مرأى به الضدان من عطف ومن
روع، وقد نستملح الأضدادا
وقفا وقوف الفن في ظل وفي
نور، فلاقى الفن فيه مرادا
هذا يصد وذاك يجذب حينما
صفحه نامشخص