315

من النفر الحساد للأدب الساري

وبلغت صوتي عاليا في كرامة

وهيهات أعنى بعد هذا بآثاري

سأتركها تطوي المدائن والقرى

على عجل، أو في تمهل أسفار

فأنى بها حسد العليم ولم أكن

لأجعلها جسرا لنشوة أغرار

كفاني أني قد ضمنت مسيرها

وحسبي علمي قدرها بين أقدار

وما حفل الرواد يوما بهاتف

صفحه نامشخص