كما حرك الجلمود للفكر إنسانا!
وكم غارق حولي ببحر من الأسى
وفي الناس من قد عده فيه سابحا
يمن عليه الأدعياء لخذلهم
مناه، فهل لاقى المنية رابحا؟!
وما دام أهل الرأي أسرى عبادة
لأهوائهم والحقد، لا المثل العالي
فأي رجاء يرتجى من فنونهم
ومن رأيهم بالحقد والخلق البالي؟
ألا لا دواء قبل تهذيب روحنا
صفحه نامشخص