ويروى: فراوها بصوب سجاله دماء رجال. وشرب سجال، وقال: يقيل.
إذا سمع الحجاج صوت كتيبة ... أعدَّ لها قبل النزول قِراها
ويروى:
وإن سمع الحجاج زحف كتيبة ... أعدَّ لها قبل الصباح قراها
أعدَّ لها مصقولة فارسيَّة ... بأيدي رجال يحلبون ضَراها
أحجاجُ لا تعط العداة مناهمُ ... ولا الله لا يعطي العداة مناها
ولا كل خطَّاف تقلَّد بيعة ... بأعظم عهد الله ثم شراها
فما ولد الأبكار والعَوْن مثله ... ببحرٍ ولا أرض يجفُّ ثراها
فقال الحجاج ليحيى بن منقذ: لله بلاؤها ما أشعرها. قال: ما لي
1 / 50