مرة، فقال: إذا أتيت حاضر بني عبادة - يعني ابن عقيل - فناد فيه:
عفا الله عنها هل أبيتنَّ ليلةً ... من الدهر لا يسري إليّ خيالها
فظننت أنه جنح لبعض الأمر فناديت:
وعنْه عفا رَبي وأصْلحَ بالهُ ... فعزَّ علينا حاجةٌ لا ينالها
وحدثني محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن أبي خثيمة قال: أخبرنا علي بن المغيرة الأثرم عن أشياخه، قال أحمد: وأخبرنا عبد الله بن أبي كريم عن أبي عمرو الشيباني أن ليلى الأخيلية قدمت على الحجاج بن يوسف وعنده وجوه أصحابه وأشرافهم إذ أقبلت جارية فأشارت إلى الحجاج وأشار إليها بيده، فذهبت فما تلبث أن جاءت امرأة من أجل النساء وأكمله وأتمه خلفًا وأحسنه محاورة، فلما دنت منه سلمت عليه وقالت: أتأذن أيها الأمير؟ قال: نعم. فأنشأت تقول:
1 / 42