کتاب الاوراق

الصولی d. 335 AH
153

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

مطبعة الصاوي

فَإٍِن مِتُّ فَانْعَبِنْي إلَى المَجْدِ وَالتُّقَىوَلا تَخْزُنِي دَمْعًا إذا نامَ نائِحُ وَقُولِي هَوَى عَرشُ الْمَكارِمِ والعَلي ... وَعِّطل مِيزانٌ مِنَ الْحِلْمِ راجحُ وقال من قصيدة أولها: طارَ نَوْمِي وَعاوَدَ الْقَلْبَ عِيدُ ... وَأَبَى لِي الرُّقادَ حُزْنٌ جَديِدُ سَهرٌ يَفْتقُ الجُفُونَ وَنَارٌ ... تَتَلَظَّى مِنْها بِقَلْبِي وَقُودُ نَحن آلُ الرَّسُولِ وَالْعْتَرة الحْ ... قِّ وَأَهْلُ الْقِرَى فَماذا تُرِيدُ وَلنَا ما أَضاءَ صُبْحٌ عَلَيْهِ ... وَأَتَتْهُ رَاياتُ لَيْلٍ سُودُ وَمَلَكْنا رِقَّ الخِلافَةِ مِيرَا ... ثًا فَمَنْ ذَا عَنَّا بِفَخْر يَحِيدُ وقال في قصيدة أولها: سَرَى لَيْلَةً حَتَّى أَضاءَ عَمُودُها ... وَأَيَّةُ نَفْسٍ شَوْقُها لا يَقُودُها وشَيَّعَهُ قَلْبٌ جَرِئٌ جَنانُهُ ... وَنَفْسٌ كَأَنَّ الحّادِثاتِ عَبيِدُها خَليَلَّي عُودَا داَر شِرَّةَ فَاسْأَلاَ ... مَغانِيَها لَوْ كانَ ذاكَ يُفيدُها خلَتْ وَعَفَتْ إلاَّ أَثافِي كَأَنَّها ... عَواِئدُ ذِي سُقْمٍ طَوِيلٌ قُعودُها وَلَيْلٍ يَوَدُّ المُصْطُلونَ بِنِارهِ ... لَوْ أنَّهُمُ حَتى الصَّباحِ وَقُودُها رَفَعْتُ بِها نَارِي لِمَنْ يَبْتَغِي الِقْرَىعَلىَ شَرَفٍ حَتَّى انْتَهَى لي وَقُودُها

1 / 155