إن أبناءنا وأحفادنا سينشأون ويعيشون ويعملون ويحاربون لأجلك.
لأجلك أنت يا ألمانيا!
ثم أعلن «قانون الإيمان» الألماني الجديد وهذا نصه:
أؤمن بالإنسانية سيدة كل شيء وكل قوة في الأرض.
وأؤمن بالجرماني ابن الله المحبوب وسيد نفسه، فقد حبل به تحت الفلك الشمالي واحتمل العذاب في حكم الباباوات وعبدة المال؛ ووشي به وضرب وأهبط إلى مهاوي الشقاء، وحكم عليه الشياطين - على اختلاف صفوفهم - بالنزول إلى الجحيم.
وأؤمن بروح الإنسانية الصالح، وبكنيسة المستقبل المقدسة، وطائفة جميع الذين هم أصحاب نيات حسنة ولا سبيل فيها إلى الأنانية، وبولادة الكمال ولادة ثانية، وبالحياة الأبدية التي لا أول لها يعرف ولا آخر يوصف - من الأزل إلى الأبد!
وكان أن اطلعت على نبأ هذا الحدث الجديد فكتبت الفصل الذي يلي تحت عنوان:
ثلاثة أقانيم
انفث، أيها البركان المصدور، صديدك الحديدي، في الأثير المتململ!
ارشق الخواء بالحمم، ولا تبال بغمز النجوم وبسم القمر!
صفحه نامشخص