عزرائيل
قال الشيخ عبد ربه التائه: استدعاني المأمور يوما وقال لي: كلماتك تدفع الناس إلى التمرد، فحذار!
فقلت له: أسفي على من يطالبه واجبه بالدفاع عن اللصوص ومطاردة الشرفاء!
فصاح بي: هذا إنذار نهائي ...
ولما كان عزرائيل يخف لنجدتي في الملمات؛ فقد تجلي ثواني للمأمور، حتى ارتعدت مفاصله، وسقط عن كرسيه هاتفا: الله بيني وبينك!
الرحمة
سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحيم؟
فأجاب بهدوء: لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت!
الواعظة
قال الشيخ عبد ربه التائه: اعترضتني في السوق امرأة آية في الجمال، وسألتني: هل أعظك أيها الواعظ؟
صفحه نامشخص