اسباب نزول قرآن
أسباب نزول القرآن
ویرایشگر
كمال بسيوني زغلول
ناشر
دار الكتب العلمية
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١١ هـ
محل انتشار
بيروت
«٤٢٤» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: إِنَّ رُؤَسَاءَ مَكَّةَ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مَا نَرَى أَحَدًا يُصَدِّقُكَ بِمَا تَقُولُ مِنْ أَمْرِ الرِّسَالَةِ، وَلَقَدْ سَأَلْنَا عَنْكَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فَزَعَمُوا أَنْ لَيْسَ لَكَ عِنْدَهُمْ ذِكْرٌ وَلَا صِفَةٌ، فَأَرِنَا مَنْ يَشْهَدُ لَكَ أَنَّكَ رَسُولٌ كَمَا تَزْعُمُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٢٠٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ... الْآيَةَ. [٢٥] .
«٤٢٥» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ، وَالْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَعُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ، وَأُبَيًّا ابْنَيْ خَلَفٍ، اسْتَمَعُوا إِلَى رسول اللَّه ﷺ فَقَالُوا لِلنَّضْرِ: يَا أَبَا قُتَيْلَةَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ؟ قَالَ:
وَالَّذِي جَعَلَهَا بَيْنَهُ مَا أَدْرِي مَا يَقُولُ، إِلَّا أني أرى تحريك شَفَتَيْهِ يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ، وَمَا يَقُولُ إِلَّا أَسَاطِيرَ الْأَوَّلِينَ مِثْلَ مَا كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ وَكَانَ النَّضْرُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عن القرون الأول، وَكَانَ يحدث قريشًا فيستمعون حَدِيثَهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٢٠٨] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ.. الآية. [٢٦] .
(«٤٢٦» - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ قَالَ:
(٤٢٤) الكلبي ضعيف.
(٤٢٥) أبو صالح لم يسمع من ابن عباس.
(٤٢٦) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣١٥) وصححه ووافقه الذهبي. والطبراني في الكبير (١٢/ ١٣٣) وأخرجه ابن جرير (٧/ ١١٠) .
وزاد نسبته في الدر (٣/ ٨) للفريابي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
1 / 217