121

اسباب نزول قرآن

أسباب نزول القرآن

ویرایشگر

كمال بسيوني زغلول

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ

محل انتشار

بيروت

[١٠٧]
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ... الْآيَةَ. [١١١] .
«٢٣٦» - قَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ رُؤُوسَ الْيَهُودِ كَعْبٌ، وَبَحْرَى، وَالنُّعْمَانُ، وَأَبُو رَافِعٍ، وَأَبُو يَاسِرٍ، وَابْنُ صُورِيَّا، عَمَدُوا إِلَى مُؤْمِنِهِمْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، فَآذَوْهُمْ لِإِسْلَامِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[١٠٨] قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيْسُوا سَوَاءً ... الْآيَةَ. [١١٣] .
«٢٣٧» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ: لَمَّا أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَثَعْلَبَةُ بْنُ سَعْيَةَ وَأَسِيدُ بْنُ سَعْيَةَ وَأَسَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْيَهُودِ- قَالَتْ أَحْبَارُ الْيَهُودِ: مَا آمَنَ لِمُحَمَّدٍ إِلَّا شِرَارُنَا، وَلَوْ كَانُوا مِنْ أَخْيَارِنَا لَمَا تَرَكُوا دِينَ آبَائِهِمْ، وَقَالُوا لَهُمْ: لَقَدْ خَسِرْتُمْ حِينَ اسْتَبْدَلْتُمْ بِدِينِكُمْ دِينًا غَيْرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسُوا سَوَاءً الْآيَةَ.
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي صَلَاةِ الْعَتَمَةِ يُصَلِّيهَا الْمُسْلِمُونَ، وَمَنْ سِوَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَا يُصَلِّيهَا.
(«٢٣٨» - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ،

(٢٣٦) مرسل.
(٢٣٧) ذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية.
وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦٠) وعزاه لابن أبي حاتم والطبراني وابن مندة في الصحابة- وأخرجه ابن جرير (٤/ ٣٥) .
وزاد نسبته في الدر (٢/ ٦٤) لابن إسحاق وابن المنذر.
والبيهقي في الدلائل وابن عساكر.
(٢٣٨) إسناده حسن: أخرجه النسائي في التفسير (٩٣) .
وأحمد في مسنده (١/ ٣٩٦) وابن جرير (٣/ ٣٦) .
وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦١) .
وزاد نسبته في الدر (٢/ ٦٥) للبزار وأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني.

1 / 122