ويحكى عن جاسون وطاقم الأرجو، أنهم التقوا في طريق عودتهم بمغامرات أخرى. وفي إحدى هذه المغامرات لم ينقذهم من سحر السيرينيات إلا أنغام أورفيوس.
لما عاد جاسون إلى أيولكوس وعرض الجزة الذهبية على بيلياس، تذرع هذا الأخير بحجة ما أو بأخرى مماطلا في تسليم العرش لابن أخيه. وكانت بنات بيلياس يعرفن أن ميديا ساحرة، ولها السيطرة على الموت والحياة، فتوسلن إليها أن تحضر لهن جرعة سحرية تعيد إلى أبيهن شبابه من جديد، فتظاهرت بالموافقة، ولكنها أعطتهن سما زعافا قضى على بيلياس بمجرد تناوله، وهكذا صار جاسون ملكا، فقدم الأرجو قربانا إلى نبتيون. أما الجزة الذهبية فعلقها في معبد مينيرفا كي يأتي الشبان في كل عصر، ويشاهدوها فتوحي إليهم بحب المغامرات والشجاعة مقتدين بجاسون.
عظيمة هي الأساطير
الأسطورة في نظر الشخص الوضيع قليلة المعنى، لكنها عظيمة في نظر الشخص النبيل.
جون روسكين
يوجد جوبيتر أينما نظرت، وحينما تحركت.
لوكان
أيتها الخالقة فينوس، يا قوة الحب المتأصل، وبهجة البشر على الأرض والآلهة في السماء.
درايدين
يا إله القوس الذهبية والقيثارة الذهبية، ويا ذا الشعر الذهبي، والنار الذهبية.
صفحه نامشخص