الأسامی و الکنی
الأسامي والكنى
پژوهشگر
أبو عمر محمد بن علي الأَزهري
ناشر
دار الفاروق للطباعة والنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
محل انتشار
القاهرة - مصر
ژانرها
وأم زُهرَة بن كِلَاب: /٣ ب/ فاطِمَة بنت سَعد بن سَيَل.
وأم وَهب بن عبد مَناف، وأم الحارِث بن عبد المُطَّلِب السوانية ابنتا خالة (^١).
وكذلك قال أبو سُفيان بن الحارِث بن عبد المُطَّلِب لرسول الله يوم حُنَين، فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: من قال ابن أمك.
ويقال: تزوج عبد الله بن عبد المُطَّلِب، آمنة بنت وَهب بن عبد مَناف وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة، خرج به أبوه عبد المُطَّلِب إلى وَهب بن عبد مَناف، فزوجه آمنة.
وقال بعضهم: كانت آمنة في حِجر عَمِّها وُهَيب بن عبد مَناف، فأتاه عبد المُطَّلِب فخطب إليه ابنته هالَة بنت وُهَيب وخطب على ابنه عبد الله بن عبد المُطَّلِب ابنة أخيه آمِنَة بنت وَهب، فزوَّجه وزوَّج ابنه في مجلس واحد.
ويقال: كان عبد الله يومئذ ابن خمس وعشرين سنة، فولدت آمنة لعبد الله رسول الله ﷺ، وولدت هالَة لعبد المُطَّلِب: حَمزَة، فأرضعت رسول الله، وحَمزَة ثُوَيبَة جارِيَة أبي لَهَب، وأرضعت معهما أبا سَلَمَة بن عبد الأَسَد، فكانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يكرم ثُوَيبَة فأعتقها أبو لهب بعد ما هاجر رسول الله، وكانت تدخل عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَكَّة، وقد تزوج خَدِيجة، فتكرمها خَدِيجة، وهي يومئذ أمة، وكان النبي ﷺ بعد الهجرة يبعث إليهما بكسوة وصلة، حتى ماتت بعد فتح خَيبَر، فبلغ وفاتها النَّبِيُّ ﷺ، فسأل عن ابنها مَسرُوح، وهو رضيع أرضعتهم جميعًا بلبنه، فقيل له: قد مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: لم يبق منهم أحد.
ويقال: ولد رسول الله ﷺ عام الفيل.
وقال بعضهم: بعد الفيل بثلاثين عامًا.
وقال بعضهم: بأربعين عامًا في ربيع الأول يوم الاثنين لليلتين خلتا منه.
_________
(^١) "شرف المصطفى ﷺ" لأبي سعد الخركوشي (٢٠٢).
1 / 61