وصرير دقتها، وعزف رياحه
وخفوق قلع أبيض في مائه
وأرى الضباب يرف فوق جبينه
في شاهب من لونه وروائه
يجلوه ألاق رمادي السنى
متطلع بالفجر خلف فضائه
يا فرحتي! للبحر أرجع ثانيا
كيما ألبي المد في طفراته
هذا المزمجر، لست أنكر صوته،
إن الوضوح يشيع في نبراته
صفحه نامشخص