ينأى فيخبو رويدا وهج شعلته
حتى يلاشي كأن الفجر يتبعه
وترسل العين ترعاه هنا وهنا
وما يبين لنا من أين مطلعه!
حتى إذا عزنا المرأى وأجهدنا
دل الشعور على أن ذاك موضعه!!
هذي السماء بموسيقاك مائجة
والأرض يغمرها من صوتك الطرب
وصفحة الليل أصفى ما يكون سوى
غمامة خلفتها وحدها السحب
صفحه نامشخص