قال: ان المراد تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها، فترجع إلى أبيها وقومها (1).
وبالجملة فكونهم: هم المرادين من أهل البيت لا غير مما لا ينبغي الشك فيه، لتواتره بين الخاصة والعامة.
تحقيق حال وتفصيل اجمال:
هذه الأخبار كما ترى تشهد بأنهم عليم السلام المعنيون بأهل البيت في آية التطهير (2)، دون غيرهم من الأقارب، وتنادي بخروج النساء وانحطاطهن عن
صفحه ۴۲