قال: المؤمنون الذين يقولون: (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان) (1) فهل سبقك أحد بالايمان؟
يا علي إذا كان يوم القيامة إبتدرت إليك إثنا عشر ألف ملك من الملائكة فيختطفونك إختطافا حتى تقوم بين يدي ربي عزوجل، فيقول الرب جل جلاله:
سل يا علي [فقد] (2) آليت على نفسي أن أقضي لك اليوم ألف حاجة.
قال: فابدأ بذريتي وأهل بيتي يارسول الله؟
قال النبي صلى الله عليه واله: إنهم لا يحتاجون إليك يومئذ، ولكن إبدأ بمحبيك، أو أحبائك وأشياعك.
ثم قال النبي صلى الله عليه واله: والله، ثم والله، ثم والله لو أن الرجل جاء يوم القيامة وذنوبه أكثر من ورق الشجر وقطر المطر وما في الارض من حجر أو مدر، ثم لقي الله محبا لك ولاهل بيتك لادخله الله الجنة.
ثم قال النبي صلى الله عليه واله: والله، ثم والله، ثم والله لو أن الرجل صام النهار وقام الليل وحمل على الجياد في سبيل الله، ثم لقي الله مبغضا لك ولاهل بيتك لكبه الله على منخريه في النار (3).
الحديث العاشر:
نا أبو سعد يحيى بن طاهر بن الحسين المؤدب السمان ، بقراءتي عليه:
نا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الحافظ النسابة، إملاءا:
أنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ أبو العلاء، بقراءتي عليه:
نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد المعروف بابن متيم (4) قراءة عليه:
صفحه ۳۱