فالقرآن شفاء للقلوب وللأبدان، قال الله تعالى: {وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}، {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة}، وذلك على قدر قوة إيمان القارئ والمستشفي، والله أعلم.
الحديث الثلاثون
81- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أذن الله لشيء إذنه لحسن الصوت بالقرآن)). رواه البخاري ومسلم.
ومعناه: ما استمع لشيء كاستماعه لذلك، كناية عن تقرير ذلك وإجزال ثوابه.
82- وفي رواية: ((ما أذن لشيء إذنه لنبي حسن الصوت)).
83- وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)). انتهى.
فقيل: أراد من الاستغناء، وقيل: أراد به الترنم بلحون العرب، وهو الأصح، والله أعلم.
صفحه ۷۳