فتحسين القرآن بالصوت الحسن وتقويمه مطلوب بما لا يخرجه من لحون العرب، وهو لغتهم، بالمد في غير محله، وتقطيع الكلمات وغير ذلك، فإن ذلك حرام، وهو من لحون الشعر ، والقرآن منزه عنه، فإنه قرآن عربي مبين.
[شرح الغريب]:
و((القدح)) -بكسر القاف وسكون الدال المهمة، آخره مهملة أيضا-: السهم، والله أعلم.
الحديث التاسع والعشرون
78- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا مسه الماء))، قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: ((كثرة ذكر الموت، وقراءة القرآن)). رواه البيهقي.
صفحه ۷۱