13- وروى الطبراني، عن ابن مسعود رضي الله عنه: ((القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار)).
14- وروى مسلم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اقرأوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، يحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)).
[شرح الغريب]:
وقوله: ((الزهراوين))، تأنيث الأزهر، وهو: المضيء.
وقوله: ((غمامتان))؛ الغمامة: السحابة.
و((الغياية)) كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة أو غيرها.
و((الفرقان)) -بفتح الفاء- من الطير: القطعتان.
و((الصواف)): الباسطة أجنحتها، تفضل ببعضها بعضا، جمع صافة، والله أعلم.
الحديث الثامن
15- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)). رواه النسائي، وابن ماجه، والحاكم.
صفحه ۴۱