الحديث السادس:
54 - أخبرنا الشيخ الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي - رحمه الله - بقراءتي عليه - ببغداد يوم الجمعة ببغداد يوم الجمعة بعد الصلاة الثامن من ذي الحجة سنة سبع وسبعين وستمائة، قال: أخبرتنا أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن الشعري الجرجانية إجازة، بروايتهما عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازة أن لم يكن سماعا ح. وأخبرني المشايخ الشريف بهاء الدين أبو محمد الحسن بن الشريف مودود بن الحسن بن يحيى الاسود الحسني التبريزي، والإمام عزيز الدين محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي، والشيخ نور الدين أحمد بن الشيخ نور الدين محمد الجيلي، والإمام شمس الدين المسلم بن محمد بن علان الدمشقي إجازة، بروايتهم عن القاضي جمال الدين أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الخرستاني إجازة، بروايته عن الإمام أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي إجازة، قالا: أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجرذودي، أنا محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، أنا أبو يعلى أحمد بن المثنى الموصلي، ثنا حوثرة بن أشرس، ثنا نافع أبو هرمز قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل نبي دعوة يتعجلها في الدنيا، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من طرق عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بمعناه.
تم الجزء الثاني من التساعيات الصحاح العوالي على يد العبد الفقير الراجي رحمة الله الغني: علي بن محمد بن أبي الحسن بن علي بن المؤيد الحموي أصلح الله أحواله، وأنجح آماله يوم يوم السبت سلخ صفر سنة إحدى وعشرين وسبعمائة بغربي دجلة ببغداد - حماها الله الآفات -.
صفحه ۳۳