کتاب الأربعین
الأربعين للثقفي
ژانرها
الباب الحادي والثلاثون: في فضل الصلاة والدعاء والاستغفار،
والصيام الذي هو جنة للعبد من النار، وبيان أن من غدا أو راح إلى المسجد أعد الله له منزلا في دار الأبرار، وأن من طلب الدنيا فتيسرت، وطلب الآخرة فتعسرت فذلك من علامة هذا الخسار والإدبار لما حدثناه أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق إملاء قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن وهب أخبرنا محمد بن الحسن التميمي حدثنا محمد بن بكر البرساني] أخبرنا إبراهيم بن يزيد المكي قال: سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل عند الله؟.
قال: ((قراءة القرآن في الصلاة، ثم قراءة القرآن في غير الصلاة فإن الصلاة أفضل الأعمال عند الله وأحبها إليه، ثم الدعاء والاستغفار فإن الدعاء هو العبادة، وإن الله يحب الملح في الدعاء، ثم الصدقة فإنها تطفئ غضب الرب، ثم الصيام فإن الله يقول: الصوم لي وأنا أجزي به، والصيام جنة للعبد من النار)).
صفحه ۲۴۳