153- وفي ((الصحيحين)) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه حين استأذن عثمان: ((ائذن له وبشره بالجنة معها بلوى تصيبه)).
154- وأن النبي صلى الله عليه وسلم تجلل بثوبه حين دخل عليه عثمان رضي الله عنه وقال: ((ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة)).
155- وقال أنس رضي الله عنه: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنه، فرجف بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسكن فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان)) أخرجه البخاري.
156- ولما بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم بيعة الرضوان كان قد بعث عثمان رسولا عنه إلى أهل مكة ، فبايع النبي صلى الله عليه وسلم عنه بإحدى يديه على الأخرى.
157- قال أنس: ((فكانت يدا النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم)).
158- وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ((كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نفاضل بينهم)). أخرجه البخاري.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
صفحه ۳۴۶