چهار نامه
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
ژانرها
Syriac Iiterature , 281 : إن ابن العبري قد نقل كتابه إلى العربية وهو الكتاب المسمى دفع الهم، ولعله أبدل هذا الاسم بعد ذلك لئلا يقع التباس مع كتاب إيليا الصوباوي فدعاه «بالأحاديث المطربة» كما يرى في نسختنا هذه.
والكتاب يقسم في السريانية إلى عشرين فصلا، وأما في نسختنا العربية فقد اختصره بستة عشر فصلا، فذكر فيها ابن العبري أحاديث: (1) لفلاسفة اليونان. ثم (2) لحكما الفرس. ثم (3) لحكماء الهند. ثم (4) لحكماء العبرانيين. ثم (5) لبعض الملوك. ثم (6) للمعلمين. ثم (7) للزهاد. ثم (8) للأطباء. ثم (9) حديث على لسان الحيوانات. ثم (10) حديث للأغنياء الكرام. ثم (11) للبخلاء. ثم (12) لأرباب الصنائع الدنية. ثم (13) لبعض الظرفاء. ثم (14) لبعض الجهال. ثم (15) للمجانين. ثم (16) للصوص. وكما اختصر المؤلف عدد الفصول كذلك اختار من هذه الأحاديث ما يستطيبه قراء العرب، كما فعل في تاريخه مختصر الدول؛ فإنه لما عربه عن تاريخه السرياني تصرف فيه تصرفا واسعا، وقد ضربنا نحن أيضا صفحا عن بعض الأحاديث الواردة في نسختنا إذ لم نجد طائلا تحتها. وهذه الأحاديث هي في السريانية في عدد 772، وقد دللنا في أول كل حديث إلى العدد الموافق لطبعة العلامة ريت السريانية؛ ليقابل بينهما، وقد يوجد بعض اختلاف بين السرياني والعربي يلوح لمن يقابل بين نصوصهما. والظاهر أن نسختنا هذه فريدة في جنسها إذ لم نجد في فهارس مكاتب أوربة ذكر نسخة ثانية من تعريب أحاديث ابن العبري، فنشكر لجناب الأديب يوسف أفندي إليان سركيس الذي حصلها لمكتبتنا. (1) كلام مفيد لفلاسفة اليونان
3 قالت امرأة لسقراط: ما أقبح وجهك . فأجابها: لو كنت مرآة صقيلة نقية لاعتبرت كلامك، لكنك ذات صدأ فليس يظهر فيك جمالي؛ ولهذا لست ألومك.
4 ورأى امرأة شنقت نفسها في شجرة، فقال: ليت كل الشجر يحمل مثل هذا الثمر.
5 ورأته امرأة أخذوه ليصلبوه، فبكت وقالت: وا أسفاه! يقتلونك بغير ذنب. فقال لها: يا جاهلة أتريدين أني أذنب وأدان وأقتل كمذنب؟
7 سئل فيلسوف ما: ما هو العمل الذي يهواه كل البشر وينفعهم؟ فقال: هو موت الرئيس الشرير.
9 سئل أفلاطون: بماذا يتعزى الإنسان وقت محنته؟ فقال: بتأمله أنه قد عرض لغيره مثله.
10 أوصى أرسطو للإسكندر قائلا: احذر من كشف سرك لاثنين؛ لأنه إذا أفشي لا تعلم من أفشاه، وإن عذبت الاثنين معا تكن ظالما للبريء.
11 قيل لآخر: من هو العاقل؟ فقال: هو الذي تصح ظنونه بالأكثر.
12 قيل لديوجنيس: لماذا تأكل في السوق؟ فقال: لأني جعت في السوق.
صفحه نامشخص