چهار نامه
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
ژانرها
ثم قال: «وأشهر كتب هذا العلم «كتاب بروش»، وفي هذا العلم كتب كثيرة غير هذا، وستعرف الكتب الجامعة للثلاثة.»
انتهى ما رأيت ذكره من هذا الكتاب الذي اعتمد عليه الحاج خليفة في كشف الظنون ونقل عنه التعاريف والحدود أحيانا بالحرف الواحد، كما ترى في علم تدبير المنزل. (2) مؤلف الرسالة المنشورة في المشرق
لقد رأيت اسم صاحب هذه الرسالة كثير الصور والتحريف، وأقدم من ذكره ابن النديم في «الفهرست» صفحة 263 بقوله:
كتاب «روفس» في تدبير المنزل لعلوسوس.
2
هذا كل ما ذكره عنه، ولما نقل المرحوم المؤرخ جرجي زيدان كلامه في تاريخ آداب اللغة العربية «2: 232» قال: «كتاب تدبير المنزل لبروسن «كذا» ذكره صاحب الفهرست وقد ضاع.» فحرف الاسم خطأ مطبعيا، وكأن المؤلف لم يطالع الفصلين اللذين نشرا من هذا الكتاب في مجلة الضياء اليازجية «2: 199 و243 و266» في البحث عن المال والخدام فقط عدا الفصلين الباقيين اللذين نشرتهما «المشرق» مع الأولين
3
فلذلك قال إنه «قد ضاع.»
ولقد عارضت ما نشر في الضياء بما نشر في المشرق، فرأيت الكتاب الذي نقل عنه الضياء أسد مرمى في بعض المواضع مما نقل عنه المشرق، ولعله أقدم وأضبط على أن ما في المشرق قد يزيد فقرات لا توجد في الضياء أحيانا شأن ما ينقل عن المخطوطات القديمة، ولا سيما غير المنقوطة منها أو التي لم تقابل على أصلها وتضبط بقراءتها على مشاهير العلماء.
بقي البحث في «اسم مؤلف الرسالة» فإن ما فيه من التصحيف والتحريف وكثرة الإشكال يشوش الذهن، حتى إن الاسم جاء في مجلة «الضياء» هكذا «ىرسس» مهملا. وفي آخر مقالة المشرق «برولس» ولعلها «پروبس»؛ لأن ما جاء في فهرست ابن النديم هو الأقرب إلى الأصل، والفيلسوف «روفس» كان من أفسس مقدما في صناعة الطب، ولم يكن في الروفسيين أفضل منه، وهو قبل جالينوس المشهور «فهرست ص291»، ولا خفاء بالتبادل بين الفاء والباء، فيقال روفس وروبس.
صفحه نامشخص