Arabic Lessons Collection

Mustafa Al-Ghalayini d. 1364 AH
65

Arabic Lessons Collection

جامع الدروس العربية

ناشر

المكتبة العصرية

شماره نسخه

الثامنة والعشرون

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

صيدا - بيروت

ژانرها

(٤) لا يُتصرَّفُ في الجملة التعجّبية بتقديمٍ ولا تأخيرٍ ولا فصل، إلا الفصلَ بين فعلِ التعجُّبِ والمتعجَّبِ منه بالظَّرف، أَو المجرور بحرف الجرّ (بشرط أَن يتعلقا بفعل التعجب)، أَو النداء، فالفصل بها جائز. فالفصلُ بالظرف نحو أَن تقول "ما أَجملَ ليلةَ التَّمَ البدرَ! " ونحو قول الشاعر [من الطويل] أُقيمُ بِدارِ الحَزْمِ، ما دامَ حَزْمُها ... وأَحرِ إِذا حالتْ، بأَن أَتحوَّلا والفصلُ بالجارِّ والمجرور نحو "أَحسنْ بالرجلِ أَن يصدُقَ! وما أَقبح أَن يَكذِبَ! "، ومنه وأحببْ إلينا أن يكونَ المُقدِّما"، وقول الآخر [من الطويل] خَلِيلَيَّ، ما أَحْرَى بِذِي اللبِّ أَن يُرى ... صَبورًا، ولكنْ لا سَبِيلَ إِلى الصَّبْر وقولُ عَمْرِو بن مَعد يكرِب نَثْرًا للهِ دَرُّ بني سُلَيم! ما أحسنَ في الهيجاء لِقاءَها! وأَكرمَ في اللَّزبات عَطاءها! وأثبت في المَكرمات بَقاءها! ". والفصلُ بالنداءِ كقولِ أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب ﵇ "أعزِزْ عليَّ، أبا اليقطَانِ، أن أراك صريعًا مُجدَّلا! ". (٥) إن تَعلَّق بِفعلَي التعجب مجرورٌ هو فاعلٌ في المعنى، جُر بإلى،

1 / 72