اقاویل الثقات در تاویل اسامی و صفات و آیات محکمات و مشتبهات

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
10

اقاویل الثقات در تاویل اسامی و صفات و آیات محکمات و مشتبهات

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

پژوهشگر

شعيب الأرناؤوط

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦

محل انتشار

بيروت

الْمُتَشَابه فَإِنَّمَا أَرَادَ هَذَا النَّوْع وَأما مَا يُمكن حمله فِي وُجُوه اللُّغَة فيتأول وَيعلم تَأْوِيله الْمُسْتَقيم ويزال مَا فِيهِ من تَأْوِيل غير مُسْتَقِيم وَقَالَ الْخطابِيّ الْمُتَشَابه على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا مَا إِذا رد إِلَى الْمُحكم وَاعْتبر بِهِ عرف مَعْنَاهُ وَالْآخر مَا لَا سَبِيل إِلَى الْوُقُوف على حَقِيقَته وَهُوَ الَّذِي يتبعهُ أهل الزيغ فيطلبون تَأْوِيله وَلَا يبلغون كنهه فيرتابون فِيهِ فيفتنون وَقَالَ الإِمَام الرَّاغِب جَمِيع الْمُتَشَابه على ثَلَاثَة أضْرب ضرب لَا سَبِيل إِلَى الْوُقُوف عَلَيْهِ كوقت السَّاعَة وَخُرُوج الدَّابَّة وَنَحْو ذَلِك وَضرب للْإنْسَان سَبِيل إِلَى مَعْرفَته كالألفاظ الْعَرَبيَّة وَالْأَحْكَام الغلقة وَضرب مُتَرَدّد بَين الْأَمريْنِ يخْتَص بمعرفته بعض الراسخين فِي الْعلم وَيخْفى على من دونهم وَهُوَ الْمشَار إِلَيْهِ بقوله ﷺ لِابْنِ عَبَّاس اللَّهُمَّ فقهه فِي الدّين وَعلمه التَّأْوِيل

1 / 54