Approach and Studies of the Verses of Names and Attributes - Al-Dar Al-Salafiyyah Edition

محمد الأمين الشنقيطي d. 1393 AH
7

Approach and Studies of the Verses of Names and Attributes - Al-Dar Al-Salafiyyah Edition

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

[غَافِر ٦٥] وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت [الْفرْقَان ٥٨] وَوصف أَيْضا بعض المخلوقين بِالْحَيَاةِ قَالَ وَجَعَلنَا كل شَيْء حَيّ [الْأَنْبِيَاء ٣٠] وَسَلام عَلَيْهِ يَوْم ولد وَيَوْم يَمُوت وَيَوْم يبْعَث حَيا [مَرْيَم ١٥] يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ [الرّوم ١٩] وَنحن نقطع بِأَن لله جلّ وَعلا صفة حَيَاة حَقِيقِيَّة لائقة بِكَمَالِهِ وجلاله كَمَا أَن للمخلوقين حَيَاة مُنَاسبَة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم وَبَين صفة الْخَالِق وَصفَة الْمَخْلُوق من الْمُخَالفَة كَمثل مَا بَين ذَات الْخَالِق وَذَات الْمَخْلُوق وَذَلِكَ بون شاسع بَين الْخَالِق وخلقه ٥ وَوصف جلّ وَعلا نَفسه بالإرادة قَالَ فعال لما يُرِيد [البروج ١٦] إِنَّمَا أمره إِذا أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُول لَهُ كن فَيكون [يس ٨٢] وَوصف بعض المخلوقين بالإرادة قَالَ تُرِيدُونَ عرض الدُّنْيَا [الْأَنْفَال ٦٧] إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا [الْأَحْزَاب ١٣] يُرِيدُونَ ليطفئوا نور الله [الصَّفّ ٨] وَلَا شكّ أَن لله إِرَادَة حَقِيقِيَّة لائقة بِكَمَالِهِ وجلاله كَمَا أَن للمخلوقين إِرَادَة مُنَاسبَة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم وَبَين إِرَادَة الْخَالِق والمخلوق كَمثل مَا بَين ذَات الْخَالِق والمخلوق ٦ وَوصف نَفسه جلّ وَعلا بِالْعلمِ قَالَ وَالله بِكُل شَيْء

1 / 15