وعترته في المنتهى غاية المنى قال السيد العلامة نجل المؤلف يحيى بن علي العجري: وقد نسج على منوالها الأخ العلامة قاسم بن صلاح عامر هذه الترثية، وأرسلها إلينا بتوقيعه وتوقيعات الإخوان الساكنين بعويره، وعليها إمضاء والدنا العلامة بقية أهل الاستقامة، ضياء الإسلام الولي بن الولي: مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله، وأسعد أوقاته، ومتع الإسلام والمسلمين بطول حياته:
سنبكي معا يا صاح والخطب قد دنا
وأبكي لما قد ناب دين محمد
وأبكي على سادات آل محمد
فقد رحلوا عنا وأبقوا حثالة
لمثل مصاب اليوم أبكي بعبرة
على موت قطب الدين فينا وركنه
إمام به من ظلمة الجهل يهتدى
ألا أيها الناعي لشرعة أحمد
فما كنت في نعي الشريعة منصفا
نعيت عليا من ترى كان نهجه
نعيت إمام العلم نجل محمد
له نسب ينمى إلى سادة الورى
لقد عظم الخطب الذي عم قطرنا ال
فمن لكتاب الله بعدك موضحا
وسنة طه مالها من مترجم
فلا خير في عيش وقد غاب كوكب
ورحمة رب العرش تغشاك راحلا
ويا أسرة المفقود صبرا فإنه
ولا تحسبوا أن المصاب يخصكم
فموت علي في العوالم ثلمة
وما مات من حاز العلوم وراضها
عليك صلاة الله بعد محمد وهد قوى الإسلام فينا وأوهنا
صفحه ۵