============================================================
الفصل الثالث يعدون الحلول به رباطا، ويظهرون بالإقامة فيها اغتباطا . ولما كاتب عمرؤ عمر رضي الله 34 عنه - حين كره آن يحول بينه وبينهم) بحو- في إبائهم للخروج منها، والتحول لأجل ما صموا عليه من المرابطة بها عنها، آمره آن يدير بها سورا، وكانوا قد بنوا لسكناهم 3 بساحاتها دورا.
وعندنا في آنها روضة من رياض الجنة حديث مرفوع ، من رواية نبيط بن شريط الأشجعي مروي مسموع، إلا أن لنا في إسناده نظرا منعنا من تخريجه.
وبها قبر يزار اشتهر بين العامة إنه قبر آبي هريرة الدوسي . ولا اعلم آحدا من آهل العلم أشار إلى ذلك على أنه من المعدودين فيمن دخل مصر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكر ابن عبد البر وغيره من آهل التحقيق، أنه توفي بالمدينة ودفن بالعقيق. وللمصريين رجل يكنى بأبي هريرة وئعرف بابن آبي العصام، له بالحديث رواية، وبالأدب دراية، ومن المحتمل آن يكون ذلك القبر قبره.
وقد كان بالجيزة جماعة من أعلام العلماء، وأعيان الفضلاء والحكماء، منهم الربيع 12 راوية كتب الشافعي، وأبو الفيض ذو النون الإخميمي المصري وغيرهما ممن يكثر تعدادهم ثم يركب قاصد الأهرام بعد خروجه منها، وانتزاحه عنها، متن الجسر الكبير المعقودة 15 3 عليه حنايا القناطر المنسوبة (إلى الملك الناصر. وله هنالك شهرة تغني عن ذكر المساق من (1) الحلول به ب رش م : الحلول بهات [اغتباطات رش م : انبساطا بعروبت ش م : عمرو ابن العاص ر عمرب رش م : عمر بن الخطاب تاللبت رش: * تعاليم (2) عنه ب ر: عنهمات ش: عنهم م احين بت رش: * حين م (3) يدير بها بت ش م: يديرها رلسكناهم حاشية بت ر ش: لسكانهم ب: لسكاتها م (4) بساحاتها ب ت ش م: بساحتها ر[ دورا ب ت رم: ديورا ش 15) من روايه... مروى ب ش م : حت ر (6) مسموع بت و: مستوعى شم [منعنابت: منسناه ر: مستغناش: ممعتام (7) قبر آبي بت رم : قبر آبوش (8) على آته ت رش م : مع آنه ب الصحابة ت رش م : الجماعة ب الله بت وش : 4 تعالى م (10) بأبي بت و: أبا شم (12) أعلام العلماء ب رش م : العلماء الأعلام ت ) والحكماء ب رم : 4 من الأنام ت (13) راوية ب ت رش : راويت م الشافعي ب ر رضي الله عنهتذو النونت رشم : ذنون ب (المصريت رم : - ب ش (15) وانتراحه عنهاب ر شللعقودة ب : المعقودت رش م (16) حتايا بت وش: جنايام با (16- ص8ه/1) وله000 عليه ب ر ش م: -ت (19) منالك ب ش م : هناك ر (9- 10) الاستيعاب (بهامش الاصابة) 8/210/4 هريرن
صفحه ۵۷