============================================================
1 الفصل السابع 80ب متعطل إلا وتصرف. وبعضهم يزعم أن له يوما في السنة [معلوما ، إذا بخره فيه ببخور
معلوم من يريد آن يتولى عملا من آعمال السلطان. ولهم في ذلك حكايات كثيرة أضربت 19 عن ذكرها . ويقال إن الشمس - إذا كانت في شرفها - تبزغ حين يزوغها مقايلة لما بين 3 عينيه، وإنه صنمها الأكبر. وقال قوم : هو طلسم للرمل مانع ما خلفه من التلال أن تغلب على مزارع الجيزة.
ل ومما نثرته في وصف الآهرام وقد رآيتها فحصل لي برؤيتها اعتبار، واستغرقني فيها لما شاهدته من حكمة بانيها افتكار، لا إله إلا الله ما أعجب صنعة الأهرام، المصغية لحديثها عن الأمم السوالف علويات الأجرام. ويا لها من أشكال مخروطات ناريات الأشكال، تعجز الأفهام الثواقب عن حل ما فيها من الاشكال. وكأنما هي خيام بيض مضروبة بالجانب الغربي من شاطئ النيل، أو آعلام منصوبة تهدي الساري بالليل والسارب بالنهار إلى سواء السبيل، لا تهزها عواصف الرياح العابثة بأعطافها، ولا
81ا ترجفها قواصف الزلازل الغابرة (بآكنافها. وعجيا لها من آعلام رفعت من منحوت 12 (1) متعطل ت رش م : منفصل ب بخره ب: بخرت رش م (9) كثيرة ب ت رش: - م با (2- 3) أضربت عن ذكرها ب رم: * إذ لا فائدة في الاطالة مما لا فائدة في ذكره ت : -ش (3) بين بت رم: بني ش (4) مانع ماب رشم: مانع لمات (ه) تغلب ت ش م : يغلب ب ر (2) نثرتهت رش م: ترته بفحصل ب ت رش م: 2 بيان ( ف فحصل حاشية ب (7) حكة ب رشم: حكمت افتكاربت ر: افكار ش م (8) السوالف ب رش م: السالفة ت [وبا ب رش م : يات (11) والسارب بالنهار بت شم : والنهار ر تهزهابت رش: تضرها م با: تهدمها بب العابثة ر: العابتة ب : -ت: العاتية شم با بأعطافها ب ت رش: بأعلافها م با:- بب "ومن أعجب ما حكاه يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله في تذكرته أن على نحو ألف خطوة من الأهرام صنما يسمى بلهيت . قيل إن ما أبصره متصرف إلا بطل ، ولا متعطل إلا تصرف. فنظرته بفرد عين حتى لا يكون له علي حيلة لأني لست بيطال فيصرفني، ولا متصرف فياخذ مني نصف عملي . فلما مضت أيام يسيرة استدعاني الوزير أبو البركات وقد مرض السلطان بحمى ربع . فقال : قد أهلتك لخدمة شريفة، وأومأ إلي خدمة السلطان ، وهتأني يذلك . ولم يبق من الأمر إلا الدخول عليه . فسألني بعض أمراء بني قرة أن أمضي معه إلى محله لنظر أخ له مريض، فضيت وعدت . وقد انفسد أمر الوزير مع السلطان وضاع كلما رجوته . وعند رؤيتي له كان معنا كاتب للوزير نظر إلى الصنم بعينيه فبطل من تصرفه جميعا.
وحكى أن ابن طولون قيل له : إن بالقرب منك صنما ، ما نظره ذوا ولاية إلا عزل قبل تمام السنة . فركب لينظره فنهاه عنه وزيره ابن مهاجر فلم يقبل قوله ونظره. ثم آمر بهدمه ويكسره في يومه ذلك . فلما فرغ منه قال لوزيره : من قلع منا صاحبه، فدعي له وانصرف، . وقارن أيضا ما يكتب المقريزي في كتابه الخطط عن السيرة الطولونية (تحقيق قيت) اباب 66/فقرة 23/ص 8/98- 14 .....
صفحه ۱۵۱