انوار یقین در امامت امیرالمؤمنین
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
ژانرها
ومن مناقب بن المغازي بإسناده عن سلمان قال: سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل، يسبح الله ذلك النور، ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم ركب الله ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب))، ففي النبوة، وفي علي الخلافة، ومنه أيضا بالإسناد إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش، يسبح الله ذلك النور، ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ولم أزل أنا وعلي في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ومنه أيضا بالإسناد إلى جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أنزل الله قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم فساقها حتى قسمها جزئين، فجعل جزءا في صلب عبد الله، وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وصيا)).
ومن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب (الخا) بإسناده عن سلمان قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك الله ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي: النبوة وفي علي: الخلافة)) تمت روايتنا عن المنصور بالله من كتب العامة في هذا الموضع.
فتأمل أرشدك الله، إكرامهما من الله تعالى بهذا وكون أصلهما أصل كل نور، وكيف كان نورهما شيئا واحدا حيث أودعه الله تعالى إلى أوان قسمته بين أبويهما، وفي ذلك لطيفة وهي: حديث المؤاخاة ولمثل هذا قال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: ((حسبك أنك مني وأنا منك لحمك من لحمي وجلدك من جلدي وعظمك من عظمي ودمك من دمي والإيمان مخالط للحمك وجلدك وعظمك ودمك)).
صفحه ۷۹