انوار یقین در امامت امیرالمؤمنین
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
انوار یقین در امامت امیرالمؤمنین
تقی الدین ابو الطیب المکی الحسنی الفاسی d. 1450 AHأنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
ژانرها
تفسير قوله عليه السلام: ( نافخا حضنيه نشيله، ومعتلفه يقال نفج ثدي المراءة قميصها أي رفعه، والحضن ما دون الإبط، إلى الكشح، والنثيل الروث والخضم الأكل بجميع الفم، وقوله: انتكث عليه فتله أي انتقض، وأجهز عليه عمله يقال أجهز على الجرح أي أسرع قتله، وقوله ينثالون أي ينصبو، ن والعطاف الردا والربيضة مأوى الغنم.
فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة، ومرقت أخرى، وفسق آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله تعالى يقول: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}[القصص:83] بلى، والله لقد سمعوها، ووعوها، لكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة لوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء من الميثاق أن لا يقاروا على كظة ظالم، ولا سعب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد عندي من عفطة عنز.
تفسير قوله: (حليت أي زينت وراقهم أعجبهم والزيرجد الزينة، وحضور الحاضر وجود الأنصار بعد [26-ج، ]وكان قبل عادما لهم ولكظة: التهمة من كثرة الأكل.
قالوا: فقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه عليه السلام إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فأقبل ينظر فيه، فلما فرغ من قراءته قال له بن عباس: يا أمير المؤمنين لو أطرت مقالتك من حيث أفضت فقال: هيهات يا ابن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت.
قال بن عباس: فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على ذلك الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد.
صفحه ۵۵