انوار یقین در امامت امیرالمؤمنین
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
ژانرها
إذا ما جرى يوما على الضمر البدن
وفيه الذي فيهم من الخير كله ... وما فيهم كل الذي فيه من حسن
وقال خزيمة بن ثابت أيضا عند اختلاف الناس على علي عليه السلام بعد البيعة:
ويلكم إنه الدليل على الله
وابن عم النبي قد علم الناس
كم خير يزينهم هو فيه ... وداعية للهدى وأمينه
جميعا وصنوه وخدينه
وله دونهم خصال تزينه
ثم ويل لمن يبارز في الروع
ثم نادى أبو الحسن القرم ... إذا ضمت الحسام يمينه
فلا بد أن يطيح قرينه
قال الإمام المنصور بالله عليه السلام: فيما رويناه عنه عليه السلام في كتاب الشافي، وإنما يعجب من نزاع أبي بكر وعمر وعثمان له، مع علمهم بقرابته، وسابقته، وعنايته في الإسلام، وصهره وذريته وقول الله تعالى فيه وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما روته العامة الخاصة، وقد صرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرض في أمره فكان ما حكاه عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية بعد حمد الله والثناء عليه: أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل، ولا يرتقى إلى الطير، فسدلت دونها [25- ج ]ثوبا، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتأي أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخيه عميا، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير تفسير قوله عليه السلام أرتأي أي أدير وأجيل رأيي واليد الجذاء المقطوعة، والطخية الظلمة، وقال عميا للمبالغة أي لا يبصر فيها شيئ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجا فصيرت وفي العين قذى، وفي الحلق أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ثم تمثل عليه السلام بهذا البيت للأعشى.
صفحه ۵۳