انوار یقین در امامت امیرالمؤمنین
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
ژانرها
بما ناله في الله لا يتوجع
وذكر أهل العلم أن السبعة: علي بن أبي طالب، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعقيل بن أبي طالب، وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب.
هؤلاء يضربون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس آخذان بشكيمة بغلته.
هؤلاء هم السبعة، والثامن الملاقي الحمام بسيفه هو ابن أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو: أيمن بن عبيد الله أمه أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واستشهد في ذلك اليوم فيما روى فكان أبو بكر، وعمر، وعثمان فيمن أسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونجا بنفسه فأنزل الله فيهم:{ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين}[التوبة:25،26]؛ فنزلت السكينة على المؤمنين دون من أسلم رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- لعدوه ونجا منه فكيف تكون الخلافة لمن هذه حاله؟ حاش لله بل بنو هاشم أهل الصبر والنجدة أولى بها من تيم وعدي وأمية؛ وقد روى أنه صبر مع الثمانية غيرهم من بني هاشم، ولم يذكر العباس إلا الثمانية، وعلى كل حال فالصابرون المذكورون من بني هاشم بلى أنه قد روى أن فيهم الزبير، وأرجوزة أبي سفيان بن الحارث في ذلك، تدل على أنهم من بني هاشم لا غير وهي أرجوزة طويلة منها:
إن ابن عم المرء من أعمامه
بنو أبيه قوة من قدامه
وإن هذا اليوم من أيامه ... والعم كالوالد في اهتمامه
ومن مواليه ومن إهظامه(1)
والقوم لا يعذر في إسلامه
أخي الذي قد ذب عن مقامه وإنما النجدة في أقدامه ... حافظ ذا العهد على ذمامه
صفحه ۱۸۶