قال رحمه الله: وعن بن عباس عن أبيه قال شهدت عمر بن الخطاب يوم أراد أن يحرق على فاطمة بيتها فقال إن أبو أن يخرجوا فيبايعوا أبا بكر أحرقت عليهم البيوت فقلت لعمر: إن في البيت فاطمة أفتحرقها.
قال سألتقي أنا وفاطمة. تمت رواية أبي العباس عليه السلام.
ولعل قائلا يقول إن أبا العباس كان إماميا والجواب إن صاحب الإعتراض لا يمكنه مثل هذه الدعوى الكاذبة في سادات أهل البيت، وأئمتهم والسيد العباس وأحد منهم، وسنريه أقواله منقولة من كتبهم[9-ج] المشهورة في مواضعها إن شاء الله تعالى فيظهر له أن السيد أبو العباس لم يرووا الإمارة في هذا الباب وأنه لأمطعن علينا في ذلك، وهو عليه السلام منزه عن هذه المقالة القبيحة، والمذهب الردئ.
صفحه ۱۹