وقال -عليه السلام-: فنقضوا عهد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وخالفوا إلى غير فعله في أخذهم فدكا من يد ابنته، وتأولوا ما لم يعلموا معرفة حكمه، وقال كذب المفترون وضل الكاذبون على الله وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضلالا بعيدا بل الله يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخير من دونه، وهو اعلم حيث يجعل رسالاته ويهدي لنوره من يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لأمره ؛ وقد اختار الله طالوتا واصطفاه ووكله بأمره، فمن أطاعه ظفر ومن عصاه كفر فاعتبروا به فلكم فيه معتبر.
صفحه ۱۵