153

ت وكان يقول : من علامة صدق المريد ، أن تصير الاذكار غذاه والتراب فراشه .

اكان يقول : كنت فى بداية أمرى اكتفى برؤية شيخى من الجمع الى الجمعة عن الطعام والشراب.

كان يقول : من لم تصح مباديء إرادته فلا بد أن يعطب فى نهايت و ذلك بان يعبد الله فى بدايته اجلالا له ، وقياما بواجب حقه عليه لا بقصد التقريب من حضرته ، فإن ذلك كالعمل بأجرة ، وليس ذلك امن شأن أهل الله وهذه الغفلة من أخفى العال ، فإن صاحبها ربما ترق ال قريب من الحضرة الإلهية ، فقالوا له : ارجع فلست من أهلها إتما أهلها من لم يرد إلا الله.

اكان يقول : إذا سكن قلب المريد لترك حضور مجالس الذكر عاقبه الله تعالى بالخزى في الدنيا قبل الاخرة ، وكل من قلاها عن حضور جالس الذكر باللغو مقته الله ، وأمات قلبه ، وكشف عورته بين العباد.

اكان يقول : من علامة مقت المريد ذم الدنيا فى العلانية ومعانقتها ف السر ، اكان يقول : يجب على المريد إذا خمدت نار شوقه للطريق أن اتمع بمن يهيج شوقه ، وإلا ابتلاه الله تعالى بالجذام والبراص اكان يقول : إذا أكل المريد شيئأ بشره نفسس أعمى الله عين بصيرته كان بشر الحافى رحمه الله يقول : لا تقدموا على حذف العلائق شيئأ فانى لو أجبت نفسى إلى كل ما طلبت منى من الشهوات لخشيت أن اعمل شرطيا ، أر مكاسا : وإيضاح ذلك أن كل علاقة علقت بالمريد

صفحه نامشخص