وإذا كل واحد منهما موجودا فى بعض الأوسط أو كانا غير موجودين أو كان أحدهما موجودا والآخر غير موجود أو كان أحدهما موجودا فى بعض والآخر ليس بموجود فى الكل، أو كانا غير محدودين، فلن يكون قياس ألبية. فحدود الموجود العامة لها: الحى الإنسان والبياض، وحدود غير الموجود: الحى وغير النامى والبياض.
فقد استبان متى يكون القياس فى هذا الشكل أيضا ومتى لا يكون؛ وتبين أنه إذا كانت الحدود على ما وصفت فمن الاضطرار أن يكون قياس. وإذا كان قياس فالحدود على ما وصفت اضطرارا. وتبين أيضا أن كل القياسات الكائنة فى هذا الشكل غير كاملة، وأنها قد تكمل إذا ما زيد فيها. ويتبين أنه لا سبيل إلى أن يؤلف منها قياس كلى: لا سالب، ولا موجب.
[chapter 7: I 7] 〈الضروب غير المباشرة فى الأشكال الثلاثة. — رد الأقيسة〉
صفحه ۱۲۹