غير واحد، منهم: أبو حاتم، وأبو زرعة (^١)، وقال ابن حجر: «صدوق له أوهام» (^٢).
العلة الثانية: الانقطاع، فإن سلامة يرويه عن عُقيل بن خالد، ولم يسمع منه، وإنما يحدث من كتبه، كما قاله: الهيثمي (^٣)، وابن حجر (^٤)، والسخاوي (^٥).
وقد ضعف الحديث جمع غفير من الأئمة، فقال ابن عدي: «حديث منكر» (^٦).
وقال ابن الجوزي: «لا يصحّ» (^٧).
وضعفه أيضًا: الهيثمي (^٨)، والسخاوي (^٩)، والمناوي (^١٠)، والعجلوني (^١١)،
(^١) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢)، (الترجمة: ١٣١١).
(^٢) «تقريب التهذيب»، (الترجمة: ٢٧١٣).
(^٣) «مجمع الزوائد» (٨/ ٧٩)، (حديث: ١٣٠٥٠).
(^٤) «تقريب التهذيب»، (الترجمة: ٢٧١٣).
(^٥) «المقاصد الحسنة»، للسخاوي (ص: ١٣٧)، (حديث: ١٤٤).
(^٦) «الكامل في ضعفاء الرجال» (٤/ ٣٢٩).
(^٧) «العلل المتناهية» (٢/ ٤٥٢)، (حديث: ١٥٥٩).
(^٨) «مجمع الزوائد» (٨/ ٧٩)، (حديث: ١٣٠٥٠).
(^٩) «المقاصد الحسنة» للسخاوي (ص: ١٣٧)، (حديث: ١٤٤).
(^١٠) «فيض القدير» (٢/ ٧٩)، (حديث: ١٣٧٩).
(^١١) «كشف الخفاء» للعجلوني (١/ ١٨٥)، (حديث: ٤٩٥).