الأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير
الأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير
ژانرها
علوم قرآن
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير
ناصر عبدالله d. 1256 AHالأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير
ژانرها
جنس معرف باللام وهو من صيغ العموم كما حقق في الأصول وهي متعلق الإذهاب لفظا ومتعلق التطهير تقديرا على أنه قد ذكر إمام أهل اللغة (أحمد بن يحي بن فارس) في كتابه مجمل اللغة ما لفظه: (وقال في القاموس: التطهير التنزيه عن الإثم وعن كل قبيح، وقال في القاموس: التطهر الكف عن الإثم فيعم إذهاب كل المعاصي عنهم وصغائرها وكبائرها الخطأ منها والنسيان، سواء تعلقت بالأفعال أو بالأقوال أو بالاعتقاد، فيكون كل ما قالوه حقا وكذا ما اعتقدوه أو فعلوه وكل حق يجب إتباعه، وهو معنى حجية القول ومعنى العصمة([21]) أيضا.
[الجواب عن أن المراد بالآية الزوجات]
وأما الجواب عن الثاني فنقول:
اعلم أن لفظ البيت له معنيان:
أحدهما البيت السكنى، والثاني بيت النسب، وإذا أضيف إليه [لفظ] أهل صار مجملا يحتاج إلى البيان إن كان مشتركا، وإن كان حقيقة في بيت السكنى مجازا في بيت النسب، حمل على المعنى الحقيقي إلا بصارفة([22]) تصرفه عنه إلى المجاز، وهذا([23]) الأحاديث المتواترة([24]) القطعية تصلح معينا للمراد على الأول وصارفا إلى المعنى المجازي على الثاني.
فإن قيل: تعارض الأخبار دلالة السياق على المراد.
قلت: دلالة السياق ظنية ودلالة الإخبار قطعية والظن يضمحل عند القطع، على أن الآية كلام مستقل مفيد لا يحتاج إلى ما قبله ولا إلى ما بعده.
فإن قيل: يؤدي إلى أن لا يتلائم طرفا الكلام ([25]) وهي خلاف
البلاغة التي هي وجه إعجاز القرآن.
صفحه ۱۱