35

انجم زاهرات

الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه

پژوهشگر

عبد الكريم بن علي محمد بن النملة

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

۱۹۹۹ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

اصول فقه
[تَعْرِيف الْجَهْل] قَالَ: (وَالْجهل تصور الشَّيْء على خلاف مَا هُوَ بِهِ) . أَقُول: لما فرغ من حد الْعلم شرع فِي حد الْجَهْل؛ لِأَنَّهُ يُقَابل الْعلم. وَالْجهل على قسمَيْنِ: - بسيط وَهُوَ: عدم الْعلم بالشَّيْء الْغَائِب كالجهل بِمَا فِي الْبحار من الْحَيَوَانَات، وَمَا تَحت الْأَرْضين، وَمَا فِي غَد وَنَحْو ذَلِك، فالجهل فِي هَذِه الْأَشْيَاء وَاحِد - وَلِهَذَا قيل لَهُ: " جهل بسيط ". وَالْمرَاد هُنَا هُوَ الْجَهْل الْمركب وَهُوَ: تصور الشَّيْء على خلاف مَا هُوَ بِهِ كاعتقاد المجسمة أَن الْبَارِي ﷻ جسم. والمعتزلة أَنه تَعَالَى لَا يرى فِي الْآخِرَة. فَهَذَا جهل مركب من جزأين: - أَحدهمَا: عدم الْعلم. وَالثَّانِي: اعْتِقَاد غير مُطَابق. وَالله أعلم.

1 / 99