* وكان لمالك كاتب اسمه حبيب ابن أبي حبيب قد نسخ كتبه، ولكنه ليس بمأمون، حتى إنه اتهم، وكان يقرأ للجماعة فإذا أخطأ فتح عليه مالك، وكان ذلك قليلا، ولكنه كان يخطرف (يسرع) بالناس يصفح ورقتين وثلاثا، ولا ينظر أحد في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك وإجلالا له (8/65).
ردود العلماء بعضهم على بعض :
* ألف الفقيه المالكي أبو عبد الله ابن سحنون القيرواني مصنفا في الرد على الشافعي والعراقيين (13/61).
* وصنف إسماعيل بن إسحاق القاضي كتابا في الرد على محمد بن الحسن يكون في مائتي جزء (13/340).
* ورد القاضي ابن المنير على الزمخشري فألف العلامة علم الدين الأنصاري كتابا في الرد عليه والدفاع عن الزمخشري.(1)
* وألف العلامة المغامي الأندلسي كتابا في الرد على الشافعي في عشرة أجزاء ، وصنف كتاب فضائل مالك (13/337).
* ولما ذكر الذهبي في ترجمة محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (ت268ه) أنه ألف كتابا في "الرد على الشافعي" وكتاب "الرد على فقهاء العراق" قال: وما زال العلماء قديما وحديثا يرد بعضهم على بعض في البحث، وفي التواليف، وبمثل ذلك يتفقه العالم، وتتبرهن له المشكلات. ولكن في زماننا قد يعاقب إذا اعتنى بذلك لسوء نيته، ولطلبه للظهور والتكثر فيقوم عليه قضاة وأضداد. نسأل الله حسن الخاتمة وإخلاص العمل (12/501).
العلوم التي يحرم تعلمها:
صفحه ۵۳