وصف الرجل بالسني والسلفي:
* قال الحسن بن سفيان : سمعت هدبة بن خالد يقول : صليت على شعبة ، فقيل له : رأيته ؟ فغضب ، وقال : رأيت من هو خير منه حماد بن سلمة ، وكان سنيا ، وكان شعبة رأيه رأي الإرجاء .
قال الذهبي: كلا ، لم يكن شعبة مرجئا ، ولعله شيء يسير لا يضره (11/99).
* وقال الذهبي في ترجمة العلامة أبي محمد عبد الله بن ذنين الصدفي الأندلسي: كان مجاب الدعوة. وكان سنيا، أثريا، ثبتا ، متحريا، قوالا بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم. صنف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتابا، وكان مهيبا في الله، مطاعا، لا يختلف اثنان في فضله، وكان يخدم كرمه بنفسه ويتبلغ منه (17/426-427).
* وقال: ما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا (13/183).
* وقال في ترجمة السلطان أبي سعيد كوكبري بن علي بن بكتكين التركماني(549ه - 630ه): كان متواضعا، خيرا، سنيا، يحب الفقهاء والمحدثين.
* وقال : يحتاج الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا (13/380).
* وقال في ترجمة ابن السلار (ت 548ه): كان بطلا، شجاعا، مقداما ، مهيبا ، شافعيا ، سنيا ، ليس على دين العبيدية (20/282).
* وقال في ترجمة ابن المجد الحنبلي: كان ثقة ثبتا، ذكيا، سلفيا، ذا ورع وتقوى، ومحاسن جمة، وتعبد وتأله، ومروءة تامة، وقول بالحق، ونهي عن المنكر، ولو عاش لساد في العلم والعمل(1)، فرحمه الله (23/118).
تاريخ ظهور البدع:
قال الليث بن سعد: بلغت الثمانين، وما نازعت صاحب هوى قط.
صفحه ۳۴