158

3.ومطبوع مغلوب غير ذي طباع . ولا سبيل إلى رد هذا بالمواعظ .

قال الذهبي : فما الظن إذا كان واعظ الناس من هذا الضرب ، عبد بطنه وشهوته ، وله قلب عري من الحزن والخوف . فإن انضاف إلى ذلك فسق مكين أو انحلال من الدين فقد خاب وخسر ، ولا بد من أن يفضحه الله تعالى (11/410) .

* وقال زين العابدين : سلاح اللئام قبح الكلام (4/408) .

* وقال علي بن موسى الرضى : إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعطته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه (9/388) .

* وقال وهب بن منبه : المؤمن ينظر ليعلم ، ويتكلم ليفهم ، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم (4/549) .

* وقال أيضا :العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قيمه ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أبوه ، واللين أخوه (4/549).

* وقال أبو داود: خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن (13/216).

* وقال الشافعي: من نم لك نم عليك .

* وقال أيضا: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره.

* وقال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام. التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة (10/99).

* وقال الأوزاعي : إن المؤمن يقول قليلا ويعمل كثيرا ، وإن المنافق يتكلم كثيرا ويعمل قليلا (7/125).

* وقال طاووس : لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج (5/47).

* وقال أيضا : الإيمان عريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء، وماله الفقه (4/550).

* وقال الشافعي: سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.

* وقال أيضا: العاقل من عقله عقله عن كل مذموم (10/98).

* وقال جعفر بن محمد الصادق: إذا بلغك عن أخيك ما يسوؤك فلا تغتم، فإنه إن كان كما يقول كانت عقوبة عجلت، وإن كان على خلاف ما يقول كانت حسنة لم تعملها (6/264).

* وقال الحارث المحاسبي: ترك الدنيا مع ذكرها صفة الزاهدين، وتركها مع نسيانها صفة العارفين (12/111).

صفحه ۱۵۸