انیس فضلاء
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
ژانرها
سئل إبراهيم بن طهمان مرة في مجلس الخليفة فقال: لا أدري. فقالوا له: تأخذ في كل شهر كذا وكذا، ولا تحسن مسألة؟ فقال: إنما آخذ على ما أحسن، ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال. فأعجب أمير المؤمنين جوابه وأمر له بجائزة فاخرة، وزاد في جرايته - راتبه (7/382).
حيلة من ذكي:
* حلف رجل عند شريك فقال : عليه كذا وكذا إن لم يكن شريك حدثه بكذا . فقال شريك : وأنا علي مثل الذي عليه - يعني من الثياب - إن كنت حدثته به . (8/215).
* وغزا سعيد بن العاص طبرستان، فحاصرهم، فسألوه الأمان على أن لا يقتل منهم رجلا واحدا، فقتلهم كلهم إلا رجلا واحدا يعني نفسه.(1)
* ولما استعمل عمر المغيرة بن شعبة على البحرين كرهوه فعزله، فخافوا أن يرده، فقال دهقانهم: إن فعلتم ما آمركم لم يرده علينا. قالوا: مرنا. قال: تجمعون مائة ألف حتى أذهب بها إلى عمر فأقول إن المغيرة اختان هذا فدفعه إلي. فجمعوا له مائة ألف، وأتى عمر، فقال ذلك. فدعا المغيرة وسأله، فقال: كذب أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف، قال: فما حملك على هذا؟ قال: العيال والحاجة. فقال عمر للعلج: ما تقول؟ قال: لا والله، لأصدقنك. ما دفع إلي قليلا ولا كثيرا. فقال عمر للمغيرة: ما أردت إلى هذا؟ قال: الخبيث كذب علي، فأحببت أن أخزيه (3/26-27).
سرعة البديهة:
* قدم وكيع مكة - وكان سمينا - فقال له الفضيل : ما هذا السمن يا وكيع وأنت راهب العراق ؟ فقال : هذا من فرحي بالإسلام . فأفحمه . (9/156) .
صفحه ۱۴۸