ووهبت فيه فؤادي المغبونا
وظللت محزونا أكفكف أدمعي
أملا، وعشت متيما مفتونا
متصدعا من لوعة، متراجعا
من هيبة، مستغفرا، مسجونا
يا حسرة القلب الضعيف إذا رجا
من لا يزال على الوفي ضنينا!
وهو لا يمكن أن يتلهى عن «زينب» أو يحيا في غير «زينب»، بل هو ما زال إلى اليوم يسير على وحي «زينب» مهما غبنته ومهما عانى في سبيلها:
أزينب! إن حييت فما حياتي
سواك، وما عداها الآن فاني
صفحه نامشخص