والنجوم التي تطل علينا
في حنان ورعشة وافتتان
والذي يثير إعجابنا حقا أن نجد الشاعر الشاب يسبق جيله في طرق موضوعات تبدو تافهة، موضوعات غريبة على معاصريه، كما نجد ذلك واضحا في قصيدته «القطة اليتيمة» التي أخذ يخاطبها بقوله:
جلست قربي كأن قربي
عزاء إحساسك اليتيم
وكم تألمت في حنوي
عليك في صمتك الأليم
ثم ينتهي بمخاطبتها في حنان ورقة إذ يقول:
فلتغنمي أنت من حناني
ما شئت يا طفلة الغرام
صفحه نامشخص