============================================================
فسر عبد الله بمقالة ولده سرورا شديدا ثم آجاب الحجاج إلى ماسال واستنظره الى ان كان من آمره ماهو مشهور. وهانحن نذكره لامرين ، أحدهما إكمال الفائدة. والثاني أن نجمع بين ما افترق في كتب الناس في كتابنا هذا فنأتي به مستوعبا ال و هو ما انتهى الينا من وجوه عدة ان عبد الله بن جعفر لما نكح الحجاج ابنته آم كلثوم أرسل اليه الحجاج مالا عظيما ت فقضى منه دينا كان عليه ونجهز للوفادة على عبد الملك بن مروان وكان بدمشق فاعد له طرفا من طرف الحجازوالعراق وقدم بين يديه كتابا الى آبي هاشم خالد بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان يقول فيه ما أنس من أشياء لا أنس نسوة هتفن بليل يآل عبد مناف متي طمعت فينا قسي تعلنا من الضيم بعدالضيم كاس ذعاف فقلت بناتي حسبكن فخالد أبو هاشم جار لكن وكاف وقال له لتدركن فيها حمية قرشية . قوله متي طمعت فينا قسى يعنيى تقيفا وثقيف هو قسى بفتح القاف وكسر السين لقب له والحجاج بن يوسف من ثقيف قال بعض شعراهم
صفحه ۹۱