============================================================
ما هاهنا لك أجمع ان شفيتني فقال اني لا أشفي أحدا انمايشفي
الله تعالى عز وجل فان آمنت بالله تعالى دعوت الله تعالى لك ل فشفاك فآمن فشفاه الله تعالى فاتي الملك فجلس اليه كما كان يجلس فقال الملك من رد عليك بصرك قال ربي فقال أو لك رب غيري فقال نعم ربي وربك الله فأخذه ولم يزل يعذبه حتى دل على الغلام فجئ بالغلام فقال له الملك أى بنى قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والابرص وتفعل وتفعل فقال اني لا أشفي حدا انما يشفي الله عز وجل فأخذه ولم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجئ بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فابى فدعى بالمنشار فوضع على مفرق راسه فشقه حتى سقط شقاه ثم جي بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فابى فجعل المنشار في مفرق رآسه فشقه به حتى وقع شقاه ثم جئ بالغلام فقيل
له ارجع عن دينك فابى فدفعه الى نفر من أصحابه . وقال لهم اذهبوا به الى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل . فاذا صار
صفحه ۴۰