============================================================
172 فقالوا له أنت والله لها فخلقوا رأسه وألبسوه حلة وأتوا به حتي انتهوا الى الملك وهو في قبة وحولها أناس ومعه في القبة الربيع بن زياد يواكله فناداه لبيد من وراء القبة آنام آم يسمع رب القبه ياأوهب الناس لعنس صلبه
ذات هباب في يديها خدبه ضرابة بالمشقر الاذبه في لاحب كانه الاطبه فلما سمع النعمان كلامه اذن لهم فدخلوا فادناهم الى المائدة وبسط الملك يده الى الطعام وبسط الربيع بن زياد يده ايضا فقال لبيد واشار لصحفة الطعام انالبيد ثم هذا المترعه مهلا اييت اللعن لاتأكل معه فقال النعمان ولم ياغلام فقال لبيد ان استه من برص ملمعه وانه يدخل فيها اصبعه يدخلها حتي يواري اشجعه كانما يطلب شيئا ضيعه ثم قال حن بنى ام البنين الاربعه ونحن خير عامر بن صعصعه المطعومون الجفنة المدعدعه والضاربون الهام تحت الخيضعه
صفحه ۱۷۲